Slide Ads

Tuesday, August 30, 2011

أخلاقيات نور إسلامنا

Sent from my BlackBerry® wireless handheld


From: Nour Islamna <nourislamna@hotmail.com>
Sender: nourislamna@googlegroups.com
Date: Sun, 21 Aug 2011 04:58:57 +0200
To: <nour_islamna@yahoogroups.com>; <nourislamna@googlegroups.com>
ReplyTo: nourislamna@googlegroups.com
Subject: أخلاقيات ن ور إسلامنا

 

خُلق الزهد

نور إسلامنا

undefined

قال ابن تيميه رحمه الله " الزهد هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدنيا في الدار الآخرة

وهو فضول المباح التي لا يستعان بها على طاعة الله عز وجل "  

وقيل إن أعلى مراتب القناعة الزهد

وقال ابن القيّم رحمه الله " لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا

ولا يستقيم الزهد في الدنيا إلا بعد نظرين صحيحين :

النظر الأول : النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها .

النظر الثاني : النظر في الآخرة وإقبالها وبقاءها ودوامها

وقد أورد الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات في كتابه الحكيم التي تدل على

فضل الزهد وقلة الرغبة في ملذات الدنيا وشهواتها { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ

وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ

ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ

وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (الحديد)

و{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} (فاطر)

و : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ

مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ

عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ . قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ

تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } (آل عمران)

و نبينا الكريم وهو القدوة الصالحة لأمته يضرب لنا

أروع الأمثلة في الزهد والترفع عن هذه الدنيا الرخيصة فكان يرقع ثوبه

و يخصف نعله ، و يحلب شاته ، و ما شبع من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض

و يمر على أهله الهلال ثم الهلال ثم الهلال لا يوقد في بيتهم النارطعامهم الأسودان: التمر و الماء

و كان يقول : " اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار و المهاجرة ".

و عن عائشة رضي الله عنها قالت : " إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم

الذي ينام عليه أدماً حشوه ليف " ، و أخرجت رضي الله عنها كساءً ملبداً و إزاراً غليظاً فقالت :

" قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذين ".

والزهد لباس الراغب في لقاء الله الطامع في جنته , وظلال المتيقن

بدناءة هذه الدنيا وخستها , وعيش المقرّ بفناءها وزوالها .

قال الحسن :لو رأيت الأجل ومروره لنسيت الأمل وغروره

وقال ابن القيّم رحمه الله (إن الزهد أقسام : زهد في الحرام , وزهد في الشبهات

وزهد فيما لايعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء , وزهد في الناس , وزهد في النفس

وزهد جامع لذلك كلّه : وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما شغلك عنه)

وقيل لبعض الزهّاد أوصني : دع هم الدنيا لأهلها كما تركوا هم الآخرة لأهلها

و ليس المقصود بالزهد في الدنيا رفضها فقد كان سليمان و داود عليهما السلام

من أزهد أهل زمانهما ، و لهما من المال و الملك و النساء ما لهما ، و كان نبينا

صلى الله عليه و سلم من أزهد البشر على الإطلاق ، و له تسع نسوة

و كان على بن أبي طالب و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و عثمان رضي الله عنهم

من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال ، و غيرهم كثير ، و قد سئل الإمام أحمد :

أيكون الإنسان ذا مال و هو زاهد ، قال : نعم إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه

و قال الحسن : ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال ، و لكن أن تكون بما في يد الله

أوثق منك بما في يد نفسك ، و أن تكون حالك في المصيبة ، و حالك إذا لم تصب بها سواء

و أن يكون مادحك و ذامك في الحق سواء

هذه هي حقيقة الزهد وعلى هذا فقد يكون العبد أغنى الناس لكنه من أزهدهم

لأنه لم يتعلق قلبه بالدنيا وقد يكون آخر أفقر الناس وليس له في الزهد نصيب ؛لأن قلبه يتقطع على الدنيا.

المرئيــــــــات


http://www.youtube.com/watch?v=FlyfQ6aQB8M

http://www.youtube.com/watch?v=8mXy2YKVGTk&feature=fvsr

      
         

 
كي تحظى رسائلكم بفرصة النشر .. رجاء مراسلتنا على البريد التالي

nourislamna@Gmail.com

undefined

 عدد قراء رسائلنا

free hit counter

undefined

للشكاوى ومراسلة الإدارة على البريد التالي

nourislamna@Gmail.com

 

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...