Slide Ads

Sunday, January 29, 2012

اللهــــــم لكــ فــــى هــــــذه الساعه ♥

اللهــــــم لكــ فــــى هــــــذه الساعه
♥ عبــاد ينتظـــــرون "عفوك" فاعفــــو عنهـــم
♥ عبـــــاد ينتظـــرون " رحمتك " فـارحمهـــــم
♥ عبــــاد ينتظــــرون " فرجـك " ففـــــرج همـهــم
♥ عبـــاد ينتظــــــرون " رضـــاك " فـــارضى عنهــــم
اللهـــــم انى اســــالك فى هذه الساعه ان تحقق♥
امنيتى و امنيه كل من قال "آآآآآآآآآآآآميــــن
Sent from my BlackBerry® wireless handheld

Sunday, January 8, 2012

حافظ للقرآن تحت التخدير!!!! شاهدوها وانشروها

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2O1d70hXJvM

Click on "Share" then "Like" our page http://www.facebook.com/eSunnah
Sent from my BlackBerry® wireless handheld

قال الله تعالى حكاية عن أولي الألباب من عباده

قال الله تعالى حكاية عن أولي الألباب من عباده قولهم: { رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ } والمعنى: وآتنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من دخول الجنة

Sent from my BlackBerry® wireless handheld

Friday, January 6, 2012

حديث شريف : اللهم باعد بينى

في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول في استفتاحه [ اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ] وفي سنن أبي داود عن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي صلاة قال [ الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ( ثلاثا ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه ] قال : نفثه : الشعر ونفخه وهمزه الموتة

Wednesday, January 4, 2012

اهتمامات الشباب بقلم الدكتور ::: راغب السرجاني

اهتمامات الشباب
  



جلس يشكو إليّ في ليلة مقمرة من حال ابنه الذي ناهز العشرين عاماً..

الدكتور ::: راغب السرجاني


قال لي: لست أدري ماذا أفعل معه.. لقد احترت في أمره!..

قلت له: ماذا تقصد؟ هل تشكو من انحراف ابنك بصورة من الصور؟ هل هو لا يصلي؟ هل لا يذاكر جيداً؟ هل يعق والديه؟ .. هل لا يغض بصره؟.. أين المشكلة بالضبط؟

فاجأني وهو يقول ـ بانفعال شديد ـ على العكس من ذلك تماماً يا دكتور.. أنا أشكو أن ابني شديد الالتزام بتعاليم الدين.. كل صغيرة وكبيرة يبحث أهي حلال أم حرام.. يصلي كل الصلوات تقريباً في المسجد.. ويشغل وقته بالقراءة في كتب كبيرة ومراجع ضخمة.. وطوال النهار والليل يتكلم عن فلسطين والعراق والسودان والشيشان.... ونصحته ـ والكلام لمن يشكو لي ـ أن يقلع عن هذه الأمور ويعيش حياة الشباب!! فلا مانع أن تصلي وتصوم لكن أريدك أن تلعب وتلهو مثل بقية شباب الجيل... انصحني يا دكتور ـ والكلام ما زال لصديقي ـ ماذا أفعل معه؟


أخذت نفساً عميقاً، وقلت له بعد لحظات من التفكير: نصيحتي إليك أن تجلس إلى ابنك وتتعلم منه!!.. فكم من الآباء يحتاجون إلى توجيه.. وكم من الأبناء حوت عقولهم الشابة حكمة ما استطاع آباؤهم أن يحصولها على مدار الأعوام!..

ازداد انفعال صاحبي ولم يفهم ما أقول له.. وقال: يا دكتور، ابني هذا ما زال شاب.. عمره عشرون سنة فقط!!

وتركته وغرقت في أفكاري.. ترى ماذا تعني كلمة الشباب في الإسلام؟

ما هو دور الشباب؟
وماذا يُنتظر من جيل الشباب؟
وإلى أين يسير شباب الأمة اليوم؟
وغير ذلك من الأفكار والأسئلة.. فكان هذا الكتاب!!

*****************************

مشكلات الشباب
كنت في ندوة في أحد كليات جامعة القاهرة، وكانت الندوة بعنوان مشكلات الشباب، وآثرت قبل أن أبدأ بالمحاضرة أن أستطلع آراء الشباب حول كبرى المشكلات التي تواجههم، لكي لا أكون أنا في وادٍ وهم في وادٍ آخر، فطلبت من كل شاب أن يسجل في ورقة أهم مشكلة تواجهه في حياته، والتي لو حُلت لصار إنساناً سعيداً راضياً، واستجاب الشباب الحضور وسجلوا مشكلاتهم.. وبدأت استعرض ما يجول في خاطر الشباب حول أخطر وأهم قضاياهم.. وأخذت أجمع المشكلات المتشابهة، وأصنفها حسب الموضوع فكانت مفاجأة بالنسبة لي!!
لقد خلت قائمة المشكلات التي تواجه الشباب تقريباً من المشكلات التي كنت أنوي أن أتحدث عنها.. وإذا بالشباب الحضور فعلاً في واد، وأنا في واد آخر.. واحترت في أمري، هل أكلمهم في المشكلات التي يهتمون بها، أم في المشكلات التي ينبغي – في رأيي- أن يهتموا بها.. فبدأت كلامي باستعراض ما ذكروه عن أحوالهم.. وكانت مشكلاتهم كالآتي:
ـ الخوف من البطالة بعد التخرج..
ـ الرغبة في الزواج مع استحالته في هذا التوقيت لضعف الإمكانيات..
ـ الاختلاط بين الشباب والشابات وما ينتج عنه من تحريك لشهوتهم بصورة تكاد تكون دائمة..
ـ عدم غض البصر..
ـ صعوبة المناهج الدراسية والإحساس بأنها عديمة الفائدة..
ـ العادة السرية!!
ـ الفقر وقلة ذات اليد..
ـ الحب من طرف واحد!!
ـ انتشار المخدرات..
ـ التدخين..
ـ وأحدهم كانت مشكلته أنه يريد أن يشتري تليفون محمول وأبوه يرفض ذلك!!
كانت هذه معظم المشكلات التي ذكرها شباب هذه الكلية المصرية، وهم – ولا شك - يمثلون شريحة من شباب مصر.. بل ومن شباب العالم الإسلامي بصفة عامة.. بل إن هذه الشريحة قد اختيرت من الصفوة في شباب الأمة.. فهم طلاب جامعيون مثقفون دارسون، بل وعندهم حرص ظاهر على حضور ندوة ذات طابع إسلامي.. فهذه شريحة مرموقة من شرائح شباب المسلمين..
ومع كون هذه الشريحة على هذه الصورة المتميزة إلا أن المشكلات التي ذكروها جاءت على خلاف ما كنت أتمنى.. ليس لأنها ليست مشكلات حقيقية، ولكن لأنها مشكلات احتلت أولوية واضحة في حياة الشباب، بينما غابت مشكلات أخرى هي أخطر بكثير ـ في ظني ـ من هذه المشكلات..
فعلى سبيل المثال خلت قائمة مشكلات الشباب من الآتي:.
ـ مشكلة عدم تطبيق شرع الله عز وجل في غالب الأقطار الإسلامية، والاعتماد على قوانين وتشريعات بشرية بحتة، والإعراض عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
ـ مشكلة احتلال كثير من الأقطار الإسلامية، واستخدام أعتي أساليب القهر والبطش والتعذيب والقتل في هذه البلاد المحتلة، وعلى رأسها فلسطين والعراق وكشمير الشيشان وأفغانستان..
ـ مشكلة الهجوم الإعلامي الشرس على الإسلام، والسب العلني لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة والعلماء على صفحات الجرائد والمجلات والإذاعات المرئية والمسموعة والإنترنت وغيره..
ـ مشكلة الديون المتراكمة على غالب دول العالم الإسلامي، وبصورة يكاد يكون الخروج منها مستحيلاً..
ـ مشكلة الفساد الإداري وعدم الشفافية والسرقات والرشاوى والاختلاس والتزوير، مما وضع العالم الإسلامي في ذيل قائمة الدول الشريفة في الأرض، حيث لم تحصل فيه إلا دولة واحدة فقط على أكثر من خمسة من عشرة في قضايا الأخلاق الإدارية والشفافية، وهي دولة ماليزيا (حصلت على 5,3 من 10 )، بينما حصلت تونس على 5 من 10، ثم بعد ذلك رسبت كل دول العالم الإسلامي قاطبة في قضايا الأخلاق والأمانة!!
(مع العلم أن إسرائيل حصلت على 6,8 من 10 في قضية الأخلاق والشفافية وعدم التزوير!)..

ـ مشكلة التخلف العلمي والإنفاق الضئيل على قضايا التقنية والابتكار والتطوير، فأكبر دولة عربية تنفق على الابتكارات العلمية ما لا يزيد عن 0,6 % من الدخل القومي، بينما تنفق إسرائيل 2,4 % من دخلها القومي على العلوم وتطويرها..
ـ مشكلة عدم وصول الإسلام إلى مناطق شاسعة من الأرض، ووجود أجيال كاملة من البشر لا يسمعون أصلاً عن الإسلام، أو يسمعون عنه كل تشويه وتزوير، مع أن المفروض على أمة الإسلام أن تصل بالخير الذي عندها إلى كل إنسان على وجه الأرض..
ثم وقفة وتساؤل!
ما الفارق الرئيسي بين المشكلات التي ظهرت في استطلاع الشباب، وبين المشكلات التي ذكرتها منذ قليل ولم تظهر في هذا الاستطلاع؟!
إن المحلل لهذا التباين يجد أن هذا الفارق في الأساس هو أن مشكلات الشباب التي تشغلهم هي مشكلات فردية شخصية في المقام الأول، بينما المشكلات الأخرى هي مشكلات عامة تهم الأمة الإسلامية ككل..
ومن ثم نلحظ أن هذه الشريحة من شباب الأمة أوضحت لنا أمراً خطيراً جداً، وهو غياب شعور الانتماء للأمة الإسلامية عند الشباب، ولم يعد الانتماء عندهم إلا للذات فقط.. وهذه علامة تنذر بخطر شديد على أمتنا، لأن حل هذه المشاكل الضخمة التي تعصف بالأمة تحتاج إلى جهود ضخمة، وتضحيات هائلة، فإذا كانت القضية قد خرجت أصلاً من أذهان الشباب، فالأمر يحتاج إلى وقفة جادة، وإلى اهتمام كبير..
والسؤال: لماذا لا يهتم الشباب المسلم بالقضايا الكبرى لأمته؟!
الواقع أن الشباب المسلم الآن ـ إلا ما رحم الله عز وجل ـ يعاني من بعض الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى علاج عاجل، واهتمام مكثف.. ومن أهم هذه الأمراض عدم وضوح الهدف في حياته، فهو لا يدري دوره في الحياة، وقيمته في الأرض.. لقد اضمحل الهدف عند كثير من الشباب حتى أصبح لا يعدو أن يكون مجرد سيارة أو شقة أو غير ذلك من الأمور المادية، مع العلم أنني أدرك أن هذه الأهداف ليست بالأهداف الحرام أو التافهة، ولكن ضاعت الأهداف الكبرى.. وانقلبت هذه الأهداف البسيطة من كونها وسائل لتحقيق أهداف كبرى إلى كونها أهدافاً نهائية عند المعظم.. وهذه كارثة.. فكأن لسان حالهم يقول: إن هي إلا حياتنا الدنيا، نموت ونحيا !
لقد أصبح معظم الشباب المسلم منشغلاً بالطعام والشراب والمسكن والألعاب والملذات والشهوات، ولا ينشغل بغير ذلك.. لقد أصيب معظم الشباب بسلبية عجيبة حتى كادت الأمة أن تشرف على الغرق في مستنقع هائل من المشاكل، ثم الشباب يشاهد ويتفرج ويراقب عن بعد، وكأن الأمر لا يعنيه من قريب ولا بعيد، مع علمه التام أنه سيكون من الغارقين مع الأمة، فالأمة أمته، والوطن وطنه، والدين دينه، والمستقبل مستقبله..
لقد دخل في روع الشباب أنهم ما زالوا في سن صغيرة لا تسمح لهم بالتفكير أصلاً في حل هذه المشكلات الصعبة، واعتبروا أن هذه الفترة من حياتهم لا تصلح إلا للعب واللهو... ، مع بعض لحظات الجد العابرة عند امتحان أو عمل أو موقف..
والسؤال الذي يحيرني:.. هل ما زال الشباب فعلاً صغيراً ؟!
وهل الصغير فعلاً هو الصغير في العمر؟.. أم أن الصغير حقيقة هو الصغير في الفكر وفي الفهم وفي الخُـلق وفي الهدف وفي الطموح؟
تعريف الطفل في الإسلام يختلف كثيراً عن تعريفات القوانين الأرضية الوضعية، وهذا الاختلاف يترتب عليه عمل كبير، فالأمم المتحدة مثلاً تعرف الطفل بأنه الذي لم يبلغ ثمانية عشر عاماً، بينما في الإسلام يكون الطفل هو الذي لم يبلغ الحلم، أو الذي لم يصل بعد إلى سن البلوغ، أي قد ينتهي الطفل من مرحلة طفولته وهو في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره، فإذا وصل الطفل إلى سن البلوغ أصبح شاباً، وذلك بكل تبعات هذه المرحلة الجديدة التي انتقل إليها.. وأهم هذه التبعات أنه أصبح مكلفاً.. بمعنى أنه أصبح مسئولاً عن كل أفعاله وأقواله وأحلامه وأمنياته.. نعم قد لا يسأله أبوه ولا أمه ولا أستاذه ولا مجتمعه لكونه في عيونهم ما زال صغيراً.. ولكن حتماً سيسأله ربه يوم القيامة عن كل أعماله بعد هذه السن الفاصلة، وبعد هذه المرحلة الفارقة في حياته.. نعم هو ما زال في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره، لكن الله عز وجل - والذي خلقه ويعلم إمكانياته وقدراته - سيحاسبه عن هذه الفترة حساباً مفصلاً، وذلك لأنه يعلم سبحانه وتعالى أن الشاب في هذه المرحلة يستطيع أن يفكر بعمق، وأن يعمل بجد، وأن يجتهد بصدق.. [ألا يعلم من خلق، وهو اللطيف الخبير]..

بل إن هذه الفترة من عمر الإنسان ـ وهي فترة الشباب ـ سيكون هناك سؤال خاص عنها يوم القيامة..
روى الترمذي ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ
من هذا الحديث يتضح قيمة فترة الشباب في حياة الإنسان، ففترة الشباب ـ وإن كانت فترة محدودة في العمر ـ إلا أن الله عز وجل قد أفرد لها سؤالاً خاصاً يوم القيامة، مع أنه لو ذكر العمر وكفى لتم المعنى، لأن العمر يشمل الشباب، لكن خص الشباب بالذكر ليلفت الانتباه إلى أن هذه الفترة لها أهمية خاصة في الحياة، كما يلفت الأنظار إلى أن الشاب ـ مع كونه صغيراً نسبياً ـ إلا أنه سيسأل يوم القيامة، وسيحاسب، ولن يُوفق إلى عبور الصراط ودخول الجنة إلا إذا وُفق في الإجابة على الأسئلة الشاملة التي ستوجه له بخصوص كل لحظات حياته، ومنها فترة شبابه..
روى البخاري ومسلم عَنْ عَدِيِّ بْنِ

Tuesday, January 3, 2012

برنامج التعلم الحديث لمناسك الحج و العمرة و التغسيل - فلاش

برنامج التعلم الحديث






هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 769x499 .







برنامج صغير يحتوي على عرض فلاشات لتعلم


مناسك العمرة
مناسك الحج
تغسيل الميت
صلاة الجنازة
وغيرها














ملحوظة هذا البرنامج يحتاج إلى مشغل الفلاش


لتحميله من [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]







بالإضافة إلى النسخة الإنجليزية من البرنامج


[فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]





تحميل البرنامج

[فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]


منقووووووووووووول

Monday, January 2, 2012

ذهاب الشيخ رفاعة الطهطاوي إلي باريس بقلم: د. محمد عمارة

ذهاب الشيخ إلي باريس

بقلم: د. محمد عمارة



كان*محمد علي*باشا‏*[1184‏ـ‏1265‏هـ ‏1770‏ــ‏1849‏م‏]‏ القائد لبناء دولة مصر الحديثة. ولذلكلقبوه ب"ولي النعم".. وكان*رفاعة الطهطاوي*[1216ــ1290هـ 1801ــ1873] رائد الفكروالثقافة للأمة في مصر والشرق بالعصر الحديث..*ولذلك وصفه*أمير الشعراء أحمد شوقي(1285ــ1351هـ 1868ــ1932م)*بأنه أبوالشعب المصري*، فقال في الثناء علي*ابنه*:
يابن من أيقظت مصرا معارفه.. أبوك كان لأبناء*البلاد أبا

كان*الشيخ رفاعة*أنجب تلاميذ العالم المجدد*شيخ الاسلام حسن العطار(*1180ــ1250هـ 1766ــ1835م), الذي رشحه إماما للبعثة المصرية التي ذهبت لطلب العلوم*المدنية في باريس سنة 1826م, فشرع*الطهطاوي*في تعلم الفرنسية منذ أن وطئت قدمه أرض*السفينة التي أقلته من الاسكندرية إلي مرسيليا.. ودرس علوم النهضة الأوروبية- كما*رآها في باريس، والتحق بصفوف البعثة طالبا للعلم، وتخصص في الترجمة، ودون مشاهداته*في باريس بكتابه:*( تخليص الإبريزفي تلخيص باريز).*وعاد إلي مصر سنة 1831م*ليكون*إمام علوم التمدن المدني والتجديد الديني*منذ ذلك التاريخ وحتي هذه اللحظات.

وفي*باريس ــ ورغم الفارق بين عزلة مصر العثمانية والازدهار الحضاري في فرنسا ــ*لم*يندهشالطهطاوي*بما رأي، وإنما أعانه تكوينه الأصولي في الأزهر الشريف علي أن يميز*في النموذج الحضاري الغربي بين الإيجابيات والسلبيات:

<**لقد رأي في فرنسا*ازدهار علوم التمدن المدني، التي يتأسس عليها تقدم الوطن، والتي تهتم بالمقاصد، وليس فقط بالوسائل والآليات ــ كما هو الحال عندنا*في ذلك التاريخ ـ*فكتب يقول:وسيظهر فضل هؤلاء النصاري في العلوم عمن عداهم، وبذلك تعرف خلو بلادنا من كثير*منها، وأن الجامع الازهر المعمور- بمصر القاهرة، وجامع بني أمية- بالشام، وجامع*الزيتونة- بتونس، وجامع القرويين- بفارس، ومدارس بخاري، ونحو ذلك.. كلها زاخرة*بالعلوم النقلية، وبعض العلوم العقلية: كعلوم العربية، والمنطق، ونحوه من العلوم*الآلية.*وخالية من*العلوم الشريفة التي ينتفع بها، ويحتاج إليها في الدولة والوطن:*كعلم الطب، والهندسة، والرياضيات، والفلكيات، والطبيعيات، والجغرافيا، والتاريخ، وعلوم*الإدارة، والاقتصاد في المصاريف، والفنون العسكرية، وكل ماله مدخل في فن أو*صناعة.

وامتدح*الطهطاوي*ــ عند أهل باريس ـ إطلاق لقب العلماء علي أهل التمد، وليس فقط علي علماء الدين ـ كما هو الحال عندنا ـ وتحدث عن الثورة الباريسية التي*شاهدها، وعن الحرية والدستور ـ الذي كان غريبا عن الحكم الشرقي في ذلك التاريخ ـ*كما شاهد المسرح، ورأي فيه مدرسة لتربية الشعوب.

<**وإلي جانب هذه الايجابيات*ــ في النموذج الحضاري الغربي ــ انتقد*الطهطاوي*ما في هذا النموذج من سلبيات..*انتقد الفلسفة الوضعية المادية- التي تعزل العقل عن الشرع، فلاتؤمن بالغيب والوحي*والدين..*وقال عنها: ولهم في الفلسفة حشوات ضلالية مخالفة لكل الكتب السماوية.. فهممن الفرق المحسنة والمقبحة - بالعقل وحده، أو من الاباحيين الذين يقولون ان كل عمل*يأذن فيه العقل صواب، ولذلك فهم لا يصدقون بشيء مما في كتب أهل الكتاب لخروجه عن*الأمور الطبيعية.

انتقد*الطهطاوي*هذه الفلسفة الضالة، وأعلن عن موقف الاسلام*الجامع بين العقل والشرع،*فقال: إن تحسبن النواميس الطبيعية لا يعتد به إلا إذا*قرره الشرع.. وليس لنا أن نعتمد علي ما يحسنه العقل أو يقبحه- إلا إذا ورد الشرع*بتحسينه أو تقبيحه.. فكل رياضة لم تكن بسياسة الشرع لا تثمر العاقبة الحسني..*فينبغي تعليم النفوس السياسة بطرق الشرع، لا بطرق العقول المجردة.
<*وأشار*الطهطاوي إلي ما رآه في باريس من معادلة غريبة.. فلقد رأي علوما مزدهرة تشرق شموسها*علي المجتمع..*كما رأي تهميشا للدين وانتشارا للزندقة بسبب الفلسفة المادية الوضعيةالتي عزلت أهل باريس عن دين النصرانية.. وصاغ هذه المعادلة الغريبة.. شعرا أو نثرا*ـ*قال فيه:

أيوجد مثل باريس ديار.... شموس العلم فيها لا تغيب
وليل الكفر ليس*له صباح... أما هذا, وخفكم, عجيب؟!

فهذه البلاد مشحونة بكثير من البدع والفواحش*والضلالات، وإن كانت من أحكم بلاد الدنيا في العلوم.. وإن*أكثر أهلها ليس لهم من*دين النصرانية إلا الاسم فقط، فلا يتبعونه، ولا يغارون عليه.

<**ولقد ظل*الطهطاوي*ــ طوال تاريخه الفكري ــ وفيا لهذا الموقف المتوازن إزاء النموذج الحضاري*الغربي.. فلقد أشرف علي ترجمة علوم التمدن المدني ـ العلوم الطبيعية وتقنياتها ـ فيذات الوقت الذي اشتغل فيه بإحياء كنوز التراث الاسلامي، ودعا إلي تقنين فقه الشريعةالاسلامية.. ليكون قانون الأمة في التشريع والقضاء.. وعندما بدأ تسلل القانون الفرنسي*ــ الوضعي العلماني ـ إلي المواني التجارية المصرية ـ في ركاب التجار الأجانب ـ*علي*عهدالخديوي سعيد*ـ في بدايات النصف الثاني من القرن التاسع عشر ـ رفض*الطهطاوي*هذا*الاختراق العلماني لمنظومتنا القانونية الاسلامية، ونبه علي وفاء فقه المعاملات*الاسلامي بكل ما تحتاجه حياتنا الاجتماعية..*وكتب يقول: إن المعاملات الفقهية لو*انتظمت وجري عليها العمل لما أخلت بالحقوق، بتوفيقها علي الوقت والحالة. ومن أمعن*النظر في كتب الفقه الاسلامية، ظهر له أنها لا تخلو من تنظيم الوسائل النافعة من*المنافع العمومية، حيث بوبوا للمعاملات الشرعية أبوابا مستوعبة للأحكام التجارية:*كالشركة، والمضاربة، والقرض، والمخابرة، والعارية، والصلح، وغير ذلك.

وأعلن*الطهطاوي*عن أن الشريعة الاسلامية لا تحتاج إلي بديل، وإنما تحتاج إلي التجديد،*والتقنين الحديث.وقال كلماته الجامعة: إن بحر الشريعة الغراء- علي تفرع مشارعه- لم يغادر من أمهات المسائل صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وأحياها بالسقي والري ولم*تخرج الأحكام السياسية عن المذاهب الشرعية, لأنها أصل, وجميع مذاهب السياسات عنها*بمنزلة الفرع.
ولقد ظل*تلاميذ*الطهطاوي*ــ*وفي مقدمتهم*محمد قدري باشا*(1237ـ1306هـ 1821ـ1888م] يجاهدون ضد علمنة*القانون ـ حتي بعد الاحتلال الانجليزي لمصر سنة 1882م.. والبدء بعلمنة القانون سنة*1883م..*فقام*قدري باشا*بتقنين فقه المذهب الحنفي،*ليكون بديلا لقانون*نابليونالذي*فرضه الاستعمار.

هكذا ذهب*الشيخ رفاعة*الي باريس، محتفظا بتوازنه الفكري، فميز*في حضارتها بين الايجابيات والسلبيات.. وعاد الي وطنه مستلها الايجابيات، ويحذر من*السلبيات.. وبهذا المنهاج صاغ ثقافة مصر، وطبع ثقافة الشرق،*واستحق أن يكون أبا*للشعب ـ كما قال أمير الشعراء.




 

Sunday, January 1, 2012

هل تهــون العشرة عليك بسهـــولة ؟؟


 

العشره معنى مأخوذ من ا لإسلام والإسلام أمرنا بحسن العشرة..

والعشرة هي الأخوة والتصافي هي الأخذ والعطاء بدون مصالح ..
الحب والولاء لبعضنا البعض ..

هي تنامي العلاقة الحميدة وجسر تواصل لعلاقة مستقبلية أفضل ليس لها نقطة بداية ونقطة نهاية ,نهايتها الموت لأن المخلصين يعرفون معنى الوفاء والعشرة الطيبة ..

ويقول المثل العشرة لا تهون إلا على أولاد الحرام ..والمعذرة على المثل ..

أحيانا بسهولة تهون العشرة على البعض ولا أعرف على أي أساس هانت عليه ..
هل كانت العشرة كلام يقال ؟؟
أم مصلحة وعند انتهائها ينتهي كل شيء ..!!!!!!

هل هذه المقولة صحيحة :

مثل ما هانت العشرة على نفسك علي أنت تهون!!
مثل ما بعتنا بعناك !!!

معقولة نكون بهذه الصفات ..
من يبيعنا نبيعه وبرخيص وبسهولة وننسى العشرة والصحبة وكل ما كان .!!!!!!

معقولة عندما تنتهي العشرة ممكن نتطاول على بعضنا البعض ونتهجم على بعض ونجرح بعض !!!!!!!!

ما هي مواصفات العشرة الصحيحة بنظركم ؟؟

إن أراد إنسان ما أن تنهي العشرة التي بينك وبينها ماذا ستفعل هل ستوافقه؟؟


أم أنك تحاول أن تعرف الأسباب حتى تحافظ عليه ؟؟
كيف تهون العشرة على الأزواج وقد أفضى بعضهم إلى بعض !!!
كيف لمجرد اختلاف بسيط ممكن لأحد الطرفين أن يبيع عشرة سنين !!!؟
هل يمكن لكلمة من إنسان آخر أنهي العشرة مع من عشت معه صداقة طويلة!!
منقول
 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...