Slide Ads

Sunday, November 20, 2011

الاسلاميون و حمار جحا بقلم د. وائل سارى

 
نزل الاسلاميون الى ميدان التحرير فى جمعة المطلب الواحد فامتلأ الميدان عن آخره بما يزيد عن المليونين من المصريين أكثرهم من الاسلاميين فقامت الدنيا و لم تقعد و الذى أقامها جحافل الليبراليين و العلمانيين ممن نزل الى التحرير و ممن لم ينزل و كل له منطقه و دوافعه التى اختلفت من شخصية الى أخرى و لكن فى الحقيقة أن منطقهم و دوافعهم فى الهجوم الهستيرى على الاسلاميين كان موحدا و مشتركا و هو رغبة الاسلاميين فى استعراض القوة قبيل الانتخابات رغم شرعية ذلك ان صح فالدعاية الانتخابية مكفولة لجميع التيارات كل بطريقته طالما طرق مشروعة و زادوا على ذلك أن هذه التيارات المتشددة تريد فرض هيمنتها على الميدان و فرض وصايتها على المجلس العسكرى و الحكومة و الضغط لسحب وثيقة السلمى من أجل أن تتمكن من الانفراد بوضع دستور للبلاد من وحى أفكارهم و أيديولوجياتهم التى ستعيد مصر الى الوراء و تجعلها افغانستان أخرى
 و فى نهاية هذه الجمعة انبرت الفضائيات فى استضافة رموز الفكر الليبرالى من أمثال رفعت السعيد و ممدوح حمزة و عادل حمودة و الغزالى حرب و غيرهم لاستكمال وصلات الردح للاسلاميين على خلفية ما حدث بالميدان و تهييجهم للمتظاهرين و تحريضهم على الاعتصام و رفع الشعارات الدينية و لغة الاقصاء للغير و ما الى ذلك من الاتهامات التى حفظت عن ظهر قلب
 و ترك الاسلاميون الميدان مساء هذا اليوم و أعلنوا عن مغادرتهم و انتهاء المليونية فى انتظار رد الحكومة و المجلس على مطالبهم فاذا بنفس الشخصيات التى تنتمى الى نفس التيار تواصل الهجوم فى اليوم التالى و لكن هذه المرة بمنطق مختلف و دوافع جديدة وهى خيانة الاسلاميين للثورة و تركهم للميدان و بيعهم لدماء الشهداء من أجل مقاعد البرلمان و الحديث عن صفقاتهم مع المجلس العسكرى و ما الى ذلك من الاتهامات التى أيضا قد حفظت عن ظهر قلب
 اذن يا سادة فأنتم على كافة أحوالكم مهاجمون - جلستم فى بيوتكم فأنتم خونة - نزلتم الى الميدان فأنتم مخربون - اجتمعتم مع الحكومة أو المجلس فأنتم انتهازيون و تعقدون صفقة - رفضتم الاجتماع مع المسئولين فأنتم اقصائيون و لا تريدون الحوار- حاولتم الانفتاح على العالم و قبلتم الحوار مع هيلارى كلينتون فأنتم تهادنون من أجل مصالحكم الشخصية - رفضتم الحوار فأنتم منعزلون و متقوقعون - ظهرتم على القنوات الفضائية فعليكم توضيح موقفكم من الخمور و البكينى و الملاهى الليلية و الرقص الشرقى فهذه الموضوعات هى الشغل الشاغل الآن فى أذهان كل المصريين الشرفاء حتى يطمئنوا على مستقبل أولادهم
عند الحديث عن الانتخابات و المرشحين فلننحى الحديث عن برنامجكم الانتخابى جانبا و لتوضحوا لنا من أين تنفقون على دعايتكم و حملاتكم الانتخابية من أى دولة أجنبية
اذن ماذا يفعل جحا يا سادة لكى يرضيكم يركب حماره منفردا و يترك ولده يمشى أم يركب ولده الحمار و يمشى هو بجانبه أم يركبان معا على ظهر حماره
 
 
د : وائل سارى  

Saturday, November 19, 2011

رائدة فضاء امريكية تعلن اسلامها فور عودتها الى الأرض - لماذا



اني احبك يا رسول الله

سونيتا ويليامز أعلنت إسلامها مباشرة بعد عودتها إلى الأرض فأثناء تواجدها على القمر ومراقبتها للأرض كانت الأرض مظلمة بإستثناء منطقتين كانتا تشعّان ضوءاً ونورا .. وقد صدموا آنذاك لرؤية هذا المنظر .. وعلموا بعد ذلك أن المنطقتين هما المدينة المنورة ومكة المكرمة .. وأضافت أن كل تردّدات الصوت غير مسموعة إلا ذبذبات الأذان .. الله أكبر الله أكبر
سبحان الله ... ما أعظم هذا الدين (♥)

Tuesday, November 15, 2011

قصيدة لقد ضعـــــــفت ولا غيـــــــــــرك يـــــــــــقويني

يــــــــــارب
.
.
.
.
.
.
.
لقد ضعـــــــفت ولا غيـــــــــــرك يـــــــــــقويني

لقد يئـــــــــــست ولم أفـــــقد فيك يقــــــــــيني

لقد ضــــــــللت و لا ســــــــواك يهـــــــــــــــديني

لقــد غــــــرقــــت و أنــــــت وحــــــدك منــجيــني

يـــــــارب إلى من أشـــــــكي وأنــــــــت موجـــود

ولمـــن أبـــــــكـــي وبـــابـــك غـــــــــير مـــــــردود

ولـــمن أدعــــــــــو وأنـــت فقـــــــــط المعبـــــــــود

ولـمن أرجــــــــو ورجـــــائي فيك غير مـــــــــحدود

يـــارب ارحمنـــي في لـــــحظة ضــــــــــعفي

وابعـــــد عني شــــيطاني ونفــــسي،

واهــــــــــــدي لي قلبـــــــي وعقــــــــلي

واغـــــــفر لي خطــــــــيئتي

Tuesday, November 8, 2011

مقالة أنا لا أنافق ... ولكني أتحوَّل !؟


د. حمدي شعيب


حكاية طريفة؛ تحكى عن الزعيم الروسي والشيوعي العتيد (ليونيد بريجينيف)؛ الذي كان مولعاً بهواية أرستقراطية؛ وهي شراهته في جمع السيارات بكل موديلاتها العالمية!.
فزارته والدته ذات يوم، في قصره الفاخر؛ وهالها ذلك المنظر المبهر لمختلف ماركات السيارات، وخافت على ابنها الزعيم الشيوعي لأعظم دولة شيوعية؛ فنصحته: يا ولدي؛ أخاف أن يراها الشيوعيون!؟.
وغدت أشهر نكتة سياسية؛ ترمز إلى ظاهرة سياسية وفكرية واجتماعية؛ وهي أن البعض يمارس عكس ما يقول؛ فتكون سلوكياته مغايرة لشعاراته؛ خاصة الرموز والقدوات والزعماء!؟.

من نكتة ... إلى صور واقعية:
وتطورت من مجرد نكتة وسقطة سياسية إلى ظاهرة لها صور واقعية متكررة نراها حولنا ليل نهار، ومن جيل إلى جيل؛ فمنها:

1-تقدميون ... ينافسون الرجعيين:
في مشارف خمسينيات القرن الماضي؛ هبت على منطقتنا العربية مجموعة من الانقلابات العسكرية؛ التي سموها ثورات؛ تماماً كما تهب الآن رياح التغيير والربيع الثوري العربي هذه الأيام.
وكان من أبرز شعاراتها؛ حكم الشعب بنفسه والقضاء على الرجعية التوريثية الملكية؛ وهو ما سميناه بالحلم العربي الكبير؛ حيث سوق له عندليب المرحلة ورفاقه بأناشيد دغدغت مشاعرنا، لتعمق حالة الغيبوبة الاشتراكية الوحدوية، و(وطني حبيبي الوطن الأكبر)!؟..
وبعد عقود من حكم العسكر الثوري؛ تحولت منطقتنا إلى رجعية جمهورية توريثية أقسى وأظلم من الرجعية الملكية؛ أذاقتنا أبشع أنواع التضييق؛ تحت كبت نظم ظالمة كالحة شائهة تسمى (جمهوملكية)!؟.

2-اشتراكيون ... بطعم الرأسماليين:
ومررنا في مرحلة الحكم العسكري؛ بمرحلة (قوانين يوليو الاشتراكية) في الستينيات؛ لتحقيق أحد المطالب الثورية، وأبرز الأهداف الست لثورة يوليو 1952م؛ وهو القضاء على الإقطاع.
فزاغت قصور وممتلكات ومجوهرات (الباشاوات) في أعين لجان الجرد الاشتراكية؛ فاستولوا عليها هم وأسيادهم وأعوانهم؛ وتحولوا إلى (سوبر باشوات)؛ كما سماهم د. حسين مؤنس!؟.

3-وحدويون ... ولكنهم صنّاع التفتيت:
ومن المضحكات المبكيات؛ أن الوثائق تكشف الآن أن طاغية ليبيا الهارب؛ وحامل لواء الوحدة العربية والإفريقية والبحرمتوسطية؛ والذي كان يطنطن ليل نهار بأحلامه الوحدوية؛ أنه شارك في مؤامرة فصل جنوب السودان عن شماله، وإثارة قلاقل الطائفية والانفصالية في (دارفور)، بل وفي كل مناطق العالم الساخنة؛ حيث كان يغدق من مال ليبيا السائب على كل رموز الإرهاب والمطاردين في العالم، ومختلف الحركات الانفصالية؛ ليفتت من يراه من دول وأوطان وتجمعات؛ ليرضي غروره المريض، ويشبع رغبته العارمة في حب السلطة، ولينتقم من ناقديه!؟.

4-ثوار ... برائحة الدكتاتوريين:
أما ما يحدث حولنا الآن في يوميات الربيع الثوري العربي عامة؛ ومصرنا خاصة؛ نجد أن هذه الظاهرة متعمقة ومنتشرة في سلوكيات الثوار؛ كل الثوار؛ وما يصنعونه مع الآخر!؟.
فالشعارات الثورية في الميدان؛ تتحول داخل القاعات ومن تحت الترابيزات إلى سلكويات إقصائية للرأي الآخر، واستئصالية للمخالفين في الرؤى!.
والحجة التبريرية والشماعة جاهزة؛ وهي الخوف على الثورة من الاحتواء، ومن الثورة المضادة!؟.
وقاموس التخوين والاتهامات المرعبة جاهزة؛ ليس في الأدراج فقط؛ بل في الجيوب وعلى الألسنة:
فالإسلاميون ظلاميون ورجعيون وخطر وأعداء للديموقراطية ويرفضون الدولة المدنية!؟.
والليبراليون كفار وعلمانيون وأعداء للشريعة!؟.
والمسيحيون أصحاب أجندات خاصة، ويستقوون بالخارج!؟..
والمخضرمون من الأدباء والساسة والمفكرون؛ فهم خيل الحكومة؛ فإما ننهيهم رمياً بالرصاص السياسي والفكري، أو أن نحترمهم؛ لأنهم نعمة؛ و(نبوسهم) ونضعهم بجوار أقرب حائط!؟.
والشباب متهورون، ومندفعون؛ فعليهم أن يتركوا القيادة لأصحاب السمو السياسي وأصحاب الجلالة الفكرية، وأصحاب الفخامة النخبوية!.
والعقلاء الذين لا يخرجون كل جمعة إلى الميادين؛ للهتافات وليحملوا الشعارات واللافتات؛ فهم (حزب الكنبة) السلبيين الذين ضيعونا وتهاونوا في حقوقهم وحقوقنا وحقوق بلادهم!.
والنخبة أصحاب ثقافة مخملية وممولون من قوى خارجية!؟.

5-المتحولون الاذكياء ... رجال كل العصور:
والأذكياء من الساسة والمفكرون وكتاب الرأي؛ فلهم طريقة أخرى فريدة وملتوية لتبرير سلوكياتهم!.
أما (الأستاذ) الكبير؛ ساحر الملك وعرَّاب الحقبة الناصرية و(مايسترو) المشروع الاشتراكي؛ فلم يزل يتحفنا بآرائه الصادمة وبسلوكياته المحيرة!؟.
فهو الآن يدجن لنظرية مغازلة العسكر، والتي كان من أوائل الداعين لمد فترة بقائهم؛ بحب العيش في حضن العسكر، والاستمتاع بدفء (الكاكي) الآمن؛ حتى يجنب أبناءه تسونامي محاكمة الفاسدين وملاحقتهم؛ الذين تلوثت أموالهم بدمائنا ويعيشون معه حياة الملوك الارستقراط مع رفع شعار القومية والناصرية والاشتراكية؛ ليواصلوا تمثيل الفصل الثوري الجديد من فيلم الغيبوبة!؟.
وإذا بتلميذه النجيب (بكري)؛ الذي يمتلك سلوكاً رائعاً وفريداً في المراوغة السياسية؛ بارتداء الثوب الذي يناسب كل الفصول وكل العصور، وفن اللعب كعميل مزدوج؛ أي مهارات كيف تكون قريباً ومرضياً عنك من رجال العرش وصناع القرار، ثم تملأ الدنيا صراخاً وهتافاً مع صفوف المعارضة!؟.
وهو الآن يتمادي ليل نهار في كل المكلمات الفضائية، في تقليد أستاذه بالتسبيح بحمد العسكر؛ واللعب كعرَّاب جديد لتفتيت الجماعة الثورية والوساطة للبعض دون البعض للجلوس في حضرة المجلس العسكري!؟.
ومثال آخر غريب للتطبيل لنظرية حب العسكر ومغازلته؛ وهو د. أسامه الغزالي حرب؛ فلعله يبحث عن دور؛ لم يبلغه في لجنة سياسات ابن المخلوع، أو مجرد قضمة أو (لحسة) من التورتة الثورية النيئة!؟.

6-الثوب الأبيض ... يتجمل شرعياً:
أما ما أحزننا؛ فهو ما جاء على لسان شيخ طيب بلباس أبيض وغترة خليجية بيضاء؛ عندما سئل؛ لماذا هاجمتم الثوار وشيوخ الثورات في البداية؛ ثم ما لبثتم أن دخلتم عليهم الميدان وتحولت فضائياتكم إلى مكالم سياسية؟!. فقال ببساطة يلونها بغطاء شرعي: كان لي رأي، ثم غيرت رأيي!؟.
هكذا وكأنه يتصور نفسه كإمامنا الشافعي رحمه الله كما يروون عنه: قال الشافعي في القديم وقال في الجديد!؟.

7-منظمات بطعم أمن الدولة:
ومن تداعيات الربيع الثوري؛ أن بعض الأحزاب تتغنى علانية ومع الآخرين بالحرية وبجو الحرية وبمستقبل الحرية؛ وفي نفس الوقت يمارسون نوعاً داخلياً من التضييق والتجنيب؛ بل والإذلال لأبنائهم الذين يحملون رأياً يخالف رأيهم!؟.

8-كل رجال الرئيس وسدنة التوريث:
أما ما شاهدناه وقرأناه عن مواقف خدام النظام من الكتبة والإعلاميين ورجال الأعمال مع رجال النظام وقبلاتهم على الأيدي فهي أشهر من ذكرها، وأكثر من حصرها!؟.
فما هي علامات أهل النفاق سياسي والسبوبة الثورية؟:
وحتى نكتشف هؤلاء القوم؛ الذين تجمعهم صفة عامة ولون خاص من النفاق؛ وهو النفاق السياسي وحب العيش بالسبوبة الثورية (الحنجورية)؛ فإن من أشهر علاماتهم:

1-تأملوا تصريحاتهم التي تفضحهم:
"وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ". [محمد30]
أي لهم سمات شخصية لا تخطئها العيون؛ ولتعرفنَّهم فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم. والله تعالى لا تخفى عليه أعمال مَن أطاعه ولا أعمال من عصاه, وسيجازي كلا بما يستحق.

2-فراسة المؤمن ... تعريهم:
كما قال الخليفة المأمون: "أيها الناس، لا تضمروا لنا بغضاً، فإنه والله من يضمر لنا بغضاً، ندركه في فلتات كلامه، وصفحات وجهه، ولمحات عينيه".

3-التشكيك في الدور التغييري للإيمان:
"إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ". [الأنفال49]
فمرضى القلوب يشككون في قيمة الدين ودوره كمحرك لتغيير البشر والمجتمعات، وكعامل قوة عند المواجهة؛ كما كانت تصريحاتهم حول قيمة (الله اكبر) في نصر أكتوبر، وفي تحريك ثورات الربيع العربي.

4-جبهة واحدة وإن اختلفت قلوبهم:
"الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ". [التوبة67]
المنافقون والمنافقات صنف واحد؛ فدوماً يشكلون صفاً واحداً وجبهة واحدة ترفع سهامها معاً ضد من يخالف رأيهم وتوجهاتهم؛ سواء في الفضائيات أو المواقع أو الصحف؛ فيعزفون دوماً لحناً واحداً!.

5-التثبيط في رؤية الملتزمين للمستقبل:
"وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً". [الأحزاب12]
فكما قالوا يوم الأحزاب: ما وعدنا الله ورسوله من النصر والتمكين إلا باطلا من القول وغرورًا, فلا تصدقوه؛ فالمعاصرون منهم اليوم يشككون في جدوى المرجعية الإسلامية؛ كحل لمشاكلنا المزمنة.

6-أصحاب أقنعة متلونة حسب الحال:
"إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ". [المنافقون1]
فكما كانوا إذا حضروا مجلس الحبيب صلى الله عليه وسلم قالوا بألسنتهم: نشهد إنك لرسول الله.
والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما أظهروه من شهادتهم, وحلفوا عليه بألسنتهم, وأضمروا الكفر به.
فهم الآن يتلونون في الأفكار والأقوال والمبادئ حسب الحال وحسب الفاتورة المدفوعة.
تلك أهم وأبرز الصفات التي تهمنا في هذا المقام، وهناك الكثير من الصفات التي لا تحصى عددها ابن القيم رحمه الله في رسالة (صفات المنافقين).
أعظم لقطة نفاقية في التاريخ:
وهي التي نختتم بها؛ فلقد قرأت أن أحد ملوك فرنسا؛ كان يتجول مع حاشيته؛ فقال: لماذا يبدو هذا الحصان مترنحاً من الإعياء الشديد؟!.
فقالوا: إنها أنثى الحصان وهي حامل؟!.
فقال: ومتى ستلد؟.
فقال أحدهم بسرعة تعود وعاش عليها: عندما يأذن جلالتكم!.

د. حمدي شعيب
زميل الجمعية الكندية لطب الأطفال (CPS)
خبير تربوي وعلاقات أسرية

فتاوى جامعة للنساء

فتاوى جامعة للنساء

الحمد لله الذي فقهنا في الدين وألهمنا الرشد وجعلنا من عباده المسلمين.
والصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام ومصباح الظلام سيدنا محمد وآله بدور التمام، وصحابته العظام، وأتباعه والسالكين على نهجه إلى يوم الدين آمين.


وبـــعد ،،،
فإن ديننا العظيم أولى عناية خاصة للمرأة المسلمة بنتا، وفتاة، وزوجة، وأماً، لأنها صانعة الأجيال ومُعِدَّةٌ للرجال، . وصدق الشاعر إذ يقول:
الأم مدرسـة إذا أعددتها ..... أعددت شعباً طيب الأعراق
وقد كرم الرسول المرأة ففقهها في الدين، كما أمر زوجاته بتعلم القراءة و الكتابة، وجعل لنساء المؤمنين درساً خاصاً بهن، يقوم فيه بالتعليم النظري، وتقوم السيدة عائشة رضى الله عنها للنساء بالشرح العملي .، وكان النبى يشجع النساء على الاستفسار عن أمور دينهن ، حتى قالت السيدة عائشة فى ذلك مشجعة لهن :
{ نَعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ }
بل كان النبى يشرك النساء معه في الأعمال التى تناسبهن حتى في القتال عند الضرورة، فقد قال عن السيدة نسيبة بنت كعب في غزوة أحد عندما أمسكت بسيفها وأخذت تدافع عنه بعد فرار كثير من المسلمين عن حضرته وإحداق العدو به:
{ مَا ٱلْتَفَتُّ يَمِيناً وَلاَ شِمَالاً إلاَّ وَأَنَا أَرَاهَا تُقَاتِلُ دُونِي }
ومن هذا المنطلق .. رأينا أن من واجبنا أن نبصر النساء المسلمات بأمور دينهن فقمنا بجمع الاسئلة التى نتلقاها فى المحاضرات ، ولما كانت هذه الأسئلة تشمل كل شئون المرأة في زيها، وزينتها، وخلقها، وطهارتها، وعبادتها، و جميع حقوقها الزوجية والإرثية وغيرها، وكل أحوالها المنزلية والإجتماعية، فقد جمعنا من هذه الأسئلة قدراً كافياً وآثرنا نشرها بعد تبويبها ومراجعتها تحت عنوان: "فتاوى جامعة للنساء" ليعم بها النفع ويزول بها اللبس وينقشع بها الجهل خاصة أننا جعلناها في لغة سهلة وبطريقة مبسطة ليسهل قراءتها أو سماعها وتناولها لأى امرأة مسلمة حتى ولو كانت على قدر محدود جداً من الثقافة اللغوية أو العلمية.
والله حسبنا في ذلك كله فإنا ما نبغي غير رضاه ولا نطلب إلا توفيقه وهداه، فما كان من هذا العمل من خير، فهو من الله وما كان فيه من سهو أو خطأ؛ فيجبرنا فيه أننا ننوي به وجه الله ونفع أخواتنا المسلمات المؤمنات القانتات.
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)10 [الكهف]

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

يتبـــع ان شاء الله

ورد في الحديث الشريف عن السيدة أم سلمة : {{ كنا لا نعد الصفرة أو الكدرة بعد الطهر شيئاً }} فما معنى هذا؟ هل إذا ارتفع الدم واغتسلنا ثم نزلت هذه الكدرة.. نصلى؟ أم نغتسل مرة ثانية؟
سؤال آخر: الدورة تأتيني أول يوم ساعة فقط ، وكذا في ثاني وثالث يوم وبعد ذلك لا تأتى لمدة يومين!، وعندما أغتسل تأتى مرة أخرى ولكن بصورة بسيطة؟

شرط الدورة تبدأ بالماء الأصفر، ثم دم العادة يكون إما بنياً أو أسود، ثم تنتهي الدورة بالماء الأصفر – إذا انتهى الماء الأصفر تكون الدورة قد انتهت بذلك،
ولكن إذا انقطع الدم!، و لكن الماء الأصفر لم يأتِ!..

إذاً الدم سينزل مرة أخرى؛ فأكون على ذمة الدورة، فإذا جاء الماء الأصفر، أغتسل و أصوم وأصلي لله ، قال النَّبِيُّ :{{ إِذَا نَزَلَ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فَلْتَغْتَسِلْ }}
عن أُم سَلَمَة رضيَ اللَّهُ عنهَا.(جامع الأحاديث والمراسيل)
فالمرأة لا تتطهر إلا بعد انقطاع الماء الأصفر عنها ثم تصلى لله لأنه بذلك تكون الدورة قد انتهت، ولكن أحياناً يأتي بعدها دم أحمر فهذا دليل على أنه نزيف ويستلزم أن تعرض الواحدة نفسها على طبيب أو طبيبة وتأخذ علاجاً.
ولكن وكما جاء بأسئلة الكثيرات منكن وتقلن أنه أحياناً تنزل مرة أخرى المياه الصفراء مرة أو مرتين، فهنا أكرر ثانية وأنبه وأقول .
المفروض أن تكون المرأة المؤمنة حصيفة وتعلم نظام دورتها الشهرية ..
إن كانت ثلاثة أيام أو ستة مثلاً ؟ فإذا انقطعت الدورة قبل المدة التي تعلمها عن نفسها فلتتأكد ولتعلم أن هناك شيء سينزل مرة أخرى، فتكمل بقية الأيام التي تعلمها لكي تصلي بعد الطهارة التامة
ولكن إذا أكملت أيامها دورتها المعلومة لها وتأكدت من الطهر، وانقطاع الماء الأصفر بعده، واغتسلت كالمعتاد, ثم نزل ماء أصفر أو كدرة ثانية ؟ فهذا لا تعتد به ولا تأبه له، ويلزمها فقط أن تطهر محله وتتوضأ للصلاة، وهذا هو الوارد بحديث السيدة أم سلمة
الإسلام بين هذا الموضوع باستفاضة ، فنقول بالنسبة للدورة فإن كل واحدة تعلم جيداً أيام الدورة بالنسبة لها ومن فضل الله إنهن يعلمن ذلك، والدورة تأتى على حسب الشهر القمري لأنه شهر التشريع الإسلامي
.

كل مواضيعى منقولة مالم اذكر غير ذلك


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...