Slide Ads

Friday, December 30, 2011

‎​أحد السلف كان :أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين

‎​أحد السلف كان :
أقرع الرأس
أبرص البدن
أعمى العينين
مشلول القدمين واليدين

وكان يقول : " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق ، وفضلني تفضيلاً " .

فمر به رجل فقال له : مما عافاك ؟!!

أعمى وأبرص وأقرع ومشلول .. فمما عافاك ؟!!

فقال: ويحك يا رجل !!

جعل لي : لساناً ذاكراً ،،،

وقلباً شاكراً ،،،

وبدناً على البلاء صابراً !! .

Wednesday, December 28, 2011

تعليق فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم على سحل الفتاة فيديو

كيف تتعامل مع كبار السن؟... 26 طريقه لإعانة المسنين مع كبار السن

يف تتعامل مع كبار السن؟... 26 طريقه لإعانة المسنين مع كبار السن
 
 
 

لنرفع شعار (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم )
يعيش بيننا والدينا وكبارنا وقد أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم وحسن برهم ورد الجميل إليهم وأداء هذه الوصيه ليست بالأمر السهل إذ يتطلب من الابناء والأقارب كي يحسنوا التعامل معهم أن يتعرفوا على مرحلة المسنين وخصائصها النفسية والتغييرات التي تطرأ على الكبار في سنهم المتقدمة .
لم أكن على بصيرة من ذلك حتى وقع بين يدي كتاب بعنوان ( أساليب التعامل مع كبار السن ) حوا معلومات قيمة ومفيدة تبصر الابناء وتعينهم في تفهم ظروف مرحلة كبار السن ويبين الكتاب افضل الأساليب والطرق في أكرام كبارالسن وتبجيلهم وقد قرأت الكتاب واستخلصت منه مقولات عن خصائص هذه المرحلة وسردت بإيجاز افضل الأساليب أضعها بين يديكم عسى أن ينفع الله بها كل بار محسن حافظ للجميل :
أساليب التعامل مع كبار السن
من الأساليب التي ينبغي مراعاتها عند التعامل مع كبير السن :
1مبادرة المسن بالتحية والسلام والمصافحة : ويضاف اليه تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان ابا أو اما او عالما
2 رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيب به والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب المجتمع له وفرحه بوجوده وأنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه.
3 سؤآل المسن عن ماضيه وذكرياته وانجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل معه أن المسن تظل ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره.
4 إبراز جهود وانجازات المسن والحديث عن ما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء به والدعاء له ذو اثر ايجابي عليه وإشعاره بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسبات العائلية فشعور المسن أنه قد أنجز أعمالا باهرة وانه قد كافح بعصا ميتة حتى نال ما نال هذا الشعور يولد نعيما لا ينضب من السعادة النفسية وزادا لا ينفذ لراحته العاطفية وأن أيامه أيام خير وجيله جيل أعمال و رجال.
5 الحذر من الاستئثار بالحديث في حضرتهم أو تجاهلهم دون منحهم فرصة لتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آراءه وخبراته.
6 عدم التبرم والضجر من تعصب المسن لماضيه لان تعصب المسن لماضيه يمثل بالنسبة له القوة والنشاط والمكانة الاجتماعية والانجازات التي قدمها فينبغي تلمس العذر له وتفهم حاله.
7 ضرورة الاقتراب من المسن لاسيما أقرباءه وأصدقاءه :ففي هذه المرحله من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربة ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيد الشعور بالأمراض والآلام.
8 مساعدة المسن على المشاركة الاجتماعية وحضور المناسبات والعزائم والتكيف مع وضعه الجديد.
9 إشغال المسن بما ينفعه من أمور دنياه وآخرته إما بتكوين علاقات جديدة وصدقات أخرى مع أنداده في السن أو المشاركة في حلقات تحفيظ لكبار السن وقراءة القران وملازمة المساجد والجماعة.
10 مراعاة التغيرات العضوية والنفسية والعقلية عند المسن حيث يصبح غالبا عرضة لكثير من التغييرات الجسمية والنفسية.
11 مراعاة آداب المجالسة والمخالطة والمصاحبة في حضرة كبار السن وفي الغالب يكثر وجوده في أكثر مجالس الناس اليوم.
12 المبادرة إلى معاونة المسن ونفعه حيث تزداد حاجته إلى المعاونة والمساعدة من قبل الآخرين بسبب ضعفهم وعجزهم.
13 تطييب نفوس المسنين وتقوية قلوبهم.
14 حماية المسن من مخاوف الكهولة ومنها الخوف من فقدان المركز الاجتماعي والقلق بشأن الحالة الصحية والمادية كما تساور المسن مشاعر انعدام الفائدة واستنفاذ الفاعلية وازدياد مرارة الشعور بالوحدة كلما قل الناس من حوله وخاصة الأولاد والأهل أو تناقص الأصدقاء.
15 حماية المسن من الانسحاب الاجتماعي : بسبب تقدم السن والعجز والأمراض وضعف السمع والبصر مما هو من علامات الشيخوخة يميل المسن إلى الاعتذار كثيراًعن المشاركة الاجتماعية في بعض اللقاءات الأسرية أو الاجتماعية وإذا حضر يظل ساكتا دون مشاركة لذلك ينبغي على من حوله وقايته من هذا الانسحاب حتى لا يصبح سلوكا عاما للمسن الأمر الذي يزيد مرضه أو غربته.
16 عدم تعريض المسن للعنت والمشقة فقد شاءت الشريعة بمراعاة الكبير وخففت عنه في كثير من العبادات والواجبات لهذايلزم من يتعامل معه ألا يعرضه لمواقف فيها مشقة بل يرفق به ويكلف ما يطيق وإذا عجز عن أمر ما وجب مساعدته.
17 إشعار المسن بالعناية والاهتمام ويـتأكد على من يربطه بهم قرابة أو صداقة أو زمالة عمل أو جوار.
18 ملء فراغ المسن بالأمور النافعة ومن ذلك ربطهم بالمساجد وبرامجه ومحاضراته والمشاركة في الأنشطة والمخيمات القيام برحلات داخلية وأداء العمرة والأماكن المقدسة توفير مكتبة ثقافية في مكانه وممارسة بعض التمارين الرياضية.
19 التعرف على ابرز مشكلات المسنين في هذا المرحلة والتي أدت إلى ضعف الصلات الاجتماعية عندهم ومن أبرزها :استهزاءالناس بكبار السن وعدم زيارة الأقارب لهم وكراهية الناس لكبار السن ؛ أفكارالمسنين لا تعجب الأولاد ؛الشعور بالعزلة ؛ عدم وجود أصحاب يتحدث المسن معهم عن همومه ؛أفراد الأسرةغير متفهمين لمشكلاته ؛ رفض الأولاد الجلوس مع المسن والحديث معه ؛ كثرة الخلافات الزوجية ؛ شعور المسن بأنه أصبح عبئا ثقيلا على أفراد أسرته ؛ الجيران يتضايقون منه ؛ أفراد الأسرة يتمنون موته.
20 العناية بنظافة كبار السن وستر عوراتهم.
21 و تذكير المسن بأوقات العبادات.
22 أهمية تبصير الأسرة بحقوق المسن وضرورة العناية به لأنه مع طول زمن الضعف والعجز الذي وصل إليه المسن ربما يهمل أفراد الأسرة التعاطف معه أو زيارته والسؤال عنه.
23 ضرورة تعليم الأولاد والصغار وتدربيهم على رعاية الوالدين تعويد الأولاد على المشاركة في الأعمال الأسرية وخاصة تقديم الخدمات إلى الوالدين وكبار السن داخل الأسرة يقوي العلاقه بهم ويصبح الأولاد والأحفاد في المستقبل بارين بكبار السن ويظهرون الاحترام والتقدير لهم فيبادر الأولاد بالسلام عليهم قبل غيرهم ويقبلون رؤوسهم وأيديهم لأنهم اعتادوا على هذه الأمور منذ الصغر.
24 الحضور بالأولاد إلى مجالس المسنين.
25 العناية بغذاء المسنين ومراعاة حالتهم الصحية والنفسية.
26 ضرورة العناية بتربية النشء من مرحلة مبكرة على احترام كبار السن وتقديرهم وإكرامه وحسن معاملتهم.
 
 
منقول للامانة

Friday, December 23, 2011

آز يو لايك و سوري و أوف كورس

فجر الاسلام
 
 
ما أجمل ما قاله المستشرق الفرنسي المسلم : أمين عبد الكريم باربو في معرض حديثه عن العربية :

" تعلمت العربية فأصبحت أرى بعيون الكون كله "
وقال أيضا : " إنها لغة ليست لماض متألق فقط، إنها أيضا لمستقبل العالم بأسره شرقا وغربا، إنها لغة فكر وروح وحضارة أفضل للبشرية جمعاء "

هذا كلام المستشرق الفرنسي المسلم، أما كلام الواقع عند بعضهم فإليك مقتطفات منه :

- أحدهم سقط القلم من يده ووقع على الأرض فقال : ( أوه شيت ! )
ولم يقل : الحمد لله على كل حال


- الآخر اصطدمت به في الطريق وأنا ماش على قدمي فقال : ( سوري كابتن )

- آخر : قلت له وكنا في مطعم : ماذا أحضر لك ؟
فقال : ( دينر بوكس )
فقلت له ألا ينفع الدرهم ؟
فضحك ساخرا وقال : أقصد وجبة !


- وآخر يقول إذا خيّر بين أمرين : ( آز يو لايك ! )

ولقد قرأت رسالة عجيبة جدا كتبت قبل ما يقارب ألف عام، شكا فيها - ألفارو - مطران قرطبة عاصمة الخلافة في الغرب الإسلامي أن أتباعه من المسيحيين في قرطبة تخلوا عن لغتهم، وأقبلوا على اللغة العربية.

يقول : " من الذي يعكف اليوم بين أتباعنا على دراسة الكتب المقدسة، أي يرجع إلى كتاب أي عالم من علمائها ممن كتبوا كتبهم باللغة اللاتينية ؟ "

ويقول : " إننا لا نرى غير شبان مسيحيين هاموا حبا في اللغة العربية، يبحثون عن كتبها ويقتنونها، يدرسونها في شغف ويعلقون عليها، ويتحدثون بها في طلاقة ويقولون بها الشعر في رقة وأناقة .. يا للحزن !! مسيحيون يجهلون كتابهم وقانونهم ولاتينيتهم وينسون لغتهم نفسها"

فقلت معقّبا على كلامه : يا للحزن .. فليت هذا النص يخاطب به أبناء لغتنا العربية المنكوبة.



مما أثر في فنقلته

Wednesday, December 21, 2011

الغربة الحقيقية

الغربة الحقيقية


لم تعد الغربة كما كانت من قبل حينما نرحل إلى مكان بعييييييد
لكنها
أصبحت شخصاً يقطن أوطاننا باختلاس قلوبنا قبل كل شيء ونحن لانعلم..
وقد يعلم البعض إلا أن الصمت أبلغ...


الغربة الحقيقية ..

أن أشياء كثيرة
أصبحت ممسوحة من قواميسنا..
وألغيت تماما ..حتى أن وجودها يشكل عيباً كبيراً..
و فقدت معانيها الأصلية
وأشياء كثيرة فقدت طعمها اللذيذ..


الغربة الحقيقية ..

هي أن لايعرف الأخ أخاه..
ولايعرف الابن أباه..
وأن لاتعرف البنت عمها ..
ولايعرف الولد خاله..


الغربة الحقيقية ..

أن تفقد الكلمة الحلوة مكانتها
وتكسب الكلمة القاسية حلاوتها ..
ويبقى البعيدون أصحابا ,,
والقريبون أعداء..


الغربة الحقيقية ..

أن الجار أصبح موضة قديمة جداً ..
والصداقة بطاقة مسبقة الدفع ..
والوفاء كنز نادر..
والحب مجرد كلمة عابرة..


الغربة الحقيقية ..

أن تبكي بلا دموع..
وتتألم بلا صوت..
وأن تنزف بلا دماء..
وتتقطع بلا أشلاء


الغربة الحقيقية ..

أن تراق دماء المسلمين عبثاً في كل مكان..
وأن يقتل الطفل أمام أبيه..
وأن يهدم البيت أمام أسرته..
ويتشرد أبناؤه..



الغربة الحقيقية ..

أن( حكايات القدم) ماتت ..
(وألعاب مضت)ماتت...
ولم يعد هناك الوقت لنستمع لحكايات أجدادنا..
ولم تعد الأعياد أعياداً..
لم تعد الملابس ملابساً..
لم تعد أعراسنا أعراساً..
آآآه على زمان قد ولى..


الغربة الحقيقية ..

أن الصداقة مصطلح تعلمناه فقط في المدرسة..
والتضحية خرافة سخيفة
والحب حكاية قديمة سمعناها
والإبتسامة عملة نادرة..


الغربة الحقيقية ..

أنك تتألم وفي نفس الوقت لاتستطيع أن تتكلم ..
وأن تبتسم وصخور تكتم أنفاسك ..
وأن تقهقه وجرح يقتلك ..
وأن تسعى وقدماك مكسورة ..
وأن تكتب و أنت مشلول اليدين ..


الغربة الحقيقية ..

أن ترسم أشياء كثيرة بقلم المثالية ..
وترسم الحياة بألوان وردية ..
وتفاجأ
أن أعظم طعنة ,وأقسى ضربة لم تكن إلا من أغلى حبيب ..


الغربة الحقيقية ..

أن المشاعر لم يعد لها وقت..
ولم تعد للهمسااااااااات بصمة..
وأن تفقد القلوب نبضاتها..
وتنسى العقول أشجانها..


الغربة الحقيقية ..

أن تكون حياً ترزق إلا أنك ميت..
وأن تكون غريباً بين أهلك..
في حين أنك ملك بين الغرباء..


منقول

Tuesday, December 20, 2011

بحث جديد حول أفضل وسائل علاج النوبات القلبية

 
 إعطاء الدواء المذيب للجلطة الدموية قد يكون ضاراً قبل القسطرة المخصصة لتوسيع الشريان
الممارسة الطبية السائدة بإعطاء الدواء المذيب للتجلط الدموي داخل الشرايين التاجية قبل إجراء توسيع للشريان بالقسطرة، ربما كان تصرفاً طبياً غير سليم. هذا ما تشير إليه دراسة للباحثين من بلجيكا تم عرضها ضمن فعاليات مؤتمر مجمع القلب الأوروبي الذي عقد أوائل هذا الشهر في العاصمة السويدية استوكهولم. وبعد متابعة آثار إعطاء دواء من نوع «تي كي أن» الفعال بشكل سريع في تحلل السد الشرياني لدى المصابين بجلطة حديثة في القلب قبل إجراء القسطرة لهم بغية فتح الشريان المسدود، تبين أن هذا البروتوكول العلاجي يزيد من نسبة المضاعفات وتحديداً نسبة الوفيات. ولدراسة مهمة للغاية بحسب وصف الدكتور وليم ويجنز أحد رواد أطباء القلب العالميين في توسعة الشرايين الذي قال ان الدراسة الطبية توصف بأنها عظيمة الفائدة حينما تعطي إجابة غاية في الوضوح لسؤال مطروح بين الأطباء حول مدى أمان الممارسة الطبية العلاجية المعمول بها أو التي تطرح أسئلة تفتح آفاقاً جديدة للبحث، وهذا بالضبط ما قدمته هذه الدراسة الجديدة.

علاج الجلطة
 

* علاج جلطة القلب أمر غاية في الأهمية لأن الطريقة الصحيحة في العلاج هي التي تقلل من نسبة المضاعفات والوفيات، وبحث أطباء اليوم ما زال يدور حول الأفضل. حينما تصيب أحداً من الناس جلطة في القلب فإن هذا ينتج عن سد الشريان بجلطة دموية، ولا داعي لالتباس أمر جلطة القلب بجلطة الدم في الشريان فكلاهما يحصلان معاً، احداهما وهي جلطة الدم في الشريان تؤدي إلى الأخرى أي جلطة عضلة القلب.، والأولى ان يوصف ما يحصل في القلب بالنوبة القلبية لكن غالب وصف الناس هو استخدام كلمة جلطة القلب. المهم هنا هو أن جلطة القلب يقصد بها أن جزءاً من عضلة القلب توقف تزويده وإمداده بالدم اللازم لحياته، وسبب التوقف هنا هو أن الشريان المغذي لهذه العضلة قد حصل فيه انسداد نتيجة تكون جلطة دموية على هيئة كتلة تمنع مرور الدم. الإصابة بجلطة القلب أو النوبة القلبية تعني التعرض لأنواع من المضاعفات ذات الخطورة العالية على الحياة بما لا يمكن مقارنته بأي نوع آخر من الأمراض، فهي السبب الأول للوفيات في العالم بلا منازع حتى اليوم. وأكثر الوفيات تحصل في الأيام والشهور الأولى، ونسبة حصولها تعتمد بالدرجة الأولى على أسلوب علاجها في الساعات الأولى. وأحد الأساليب العلاجية هو إزالة السد الذي أصاب الشريان والذي أدى إلى جلطة القلب. وتتم إزالة السد إما عبر دواء يذيب الجلطة الدموية أو عبر بالون ينفخ داخل الشريان أثناء القسطرة ليفتح مجرى الدم. الدراسات أثبتت أن فتح الشريان أفضل ما يكون حينما يتم في أول ثلاث ساعات من حصول الجلطة، أما بعدها فالعلاج المذيب للجلطة دون توسيع الشريان بالقسطرة هو الأفضل, ولا تجري عملية فتح سد الشريان إلا في حالات محددة بعد هذه الثلاث ساعات كأن يستمر ألم الصدر ولا تفلح الأدوية في تخفيفه، أو أن الألم عاود الكرة بعد أن زال أو أن حالة المريض تدهورت إلى حد الإصابة بحالة الصدمة، أي انخفاض ضغط الدم بما يهدد الحياة حتماً. مسألة الوقت مهمة في شؤون أمراض القلب ولا مجال للتهاون فيها، لكن ليس كل المرضى يأتون مبكراً إلى المستشفى بعد الإصابة بالجلطة وإذا أتوا ضمن هذه الثلاث ساعات إلى مستشفى تتوفر فيه وسائل إجراء القسطرة من مختبرات وأطباء وممرضين فإن توسيع الشريان بالقسطرة يتم لهم على رأي كثير من أطباء القلب، لكن ليس كل المستشفيات تتوفر فيها وسائل إجراء قسطرة القلب، لذا فحينما يأتي المريض إلى قسم الإسعاف يعطيه الأطباء الدواء المذيب للجلطة إلى حين نقله إلى مستشفى يتمكن الأطباء فيه من إجراء توسيع للشريان بالقسطرة, بينما بعض أطباء القلب يفضل نقلهم بعد استقرار وضعهم وإعطائهم الأدوية اللازمة دون إعطاء هذا الدواء المذيب للجلطة الدموية بالذات. هذا الاختلاف في البروتوكول العلاجي أي إعطاء الدواء المذيب للجلطة كعلاج أو عدم إعطائه قبل توسعة الشريان هو ما تدندن حوله الدراسة.






الدكتور فرانز فان دي ويرف من المستشفى الكاثوليكي لجامعة ليفيين ببلجيكا قام بدراسة لمقارنة أي الأساليب أفضل، أي إجراء توسيع الشريان بعد الإصابة بالجلطة بإعطاء دواء مذيب للجلطة الشريانية أو بدون ذلك، وبمقارنة حالة المرضى بعد شهر من الجلطة وجد أن نسبة الوفيات بين من أعطوا الدواء هذا تلامس حوالي ضعف ما هو لدى من لم يأخذوه. والدراسة بالأساس كان مخططاً لها أن تشمل 4000 مريض، لكن بعد إجراء المقارنة بين 1600 مريض ضمتهم الدراسة حتى اليوم وجد أن هذا الفارق الكبير واضح للعيان ولا يحتاج الأمر مزيداً من الفحص الذي قد يضر بالمرضى، فلذا توقفت الدراسة وثبتت النتيجة. بيد أن من المهم انتظار باقي النتائج لأن الدراسة ستنظر في نسبة الوفيات والمضاعفات بعد ثلاثة أشهر من حصول الجلطة، وهو ما سيصدر في نوفمبر القادم ويعلن عنه في مؤتمر رابطة القلب الأميركية وهو ما لنا عودة إليه حينها.





أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافينا من شر الأمراض و آلامها






 

Sunday, December 18, 2011

قصة اصحاب السبت

قصة اصحاب السبت

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166.

قال الله تعالى، في سورة "الأعراف":

"وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .
وقال تعالى في سورة "البقرة": وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" .

وقال تعالى في سورة "النساء":

" أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا"

القصة:

أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.

فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.

وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.

وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).

لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.

وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.

الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة، وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

Wednesday, December 14, 2011

كان الحسن البصرى رحمه الله يقول : من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل

كان الحسن البصرى رحمه الله يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

Wednesday, December 7, 2011

حينما انتصر السلفيون في بعض مقاعد الجولة الاولى

حينما انتصر السلفيون في بعض مقاعد الجولة الاولى قال عبدالمنعم الشحات انتصر الاسلام .. الان وبعد هزيمته هل انهزم الاسلام ؟؟؟ لهذا نرفض الاسلام السياسي، لان السياسي يكسب ويخسر والاسلام لا يخسر ابدا. والسياسي يصيب ويخطئ والاسلام لا يخطئ ابدا. فهل فهمتم ان حبنا للاسلام هو ما يدعونا لان نحافظ عليه من ان يتهم بالباطل؟؟؟

Sent from my BlackBerry® wireless handheld

Tuesday, December 6, 2011

حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن

‪1139 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت قزعة مولى زياد قال سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يحدث بأربع عن النبي صلى الله عليه وسلم فأعجبنني وآنقنني قال لا تسافر المرأة يومين إلا معها زوجها أو ذو محرم ولا صوم في يومين الفطر والأضحى ولا صلاة بعد صلاتين بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي‬

Sent from my BlackBerry® wireless handheld

Thursday, December 1, 2011

شاهد فيديو الاخوان فى القلب

ماذا ستفعلون ايها الاسلاميون - هل ستكونون كحال النبي يوم ان فتح مكه

ماذا ستفعلون ايها الاسلاميون - هل ستكونون كحال النبي يوم ان فتح مكه - متواضع - ينسب الفضل لله - ام ستكونون كحال الصحابه يوم حنين اذ اعجبتهم كثرتهم فلم تغني عنهم شيئا ام تكونون والعياذ بالله كحال قارون عندما قال انما اوتيته على علم عندى " = خبرتنا السياسيه او مجهودنا للوصول للناس او ما شابه" فخسف الله به وبداره الارض . انه امتحان لنا - يستخلفنا في الارض لننظر كيف نعمل اسأل الله العظيم ان يرزقنا الثبات على دينه

Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...