Slide Ads

Thursday, September 1, 2011

أخلاقيات نور إسلامنا - الشكر

Sent from my BlackBerry® wireless handheld


From: Nour Islamna <nourislamna@hotmail.com>
Sender: nourislamna@googlegroups.com
Date: Mon, 15 Aug 2011 04:40:37 +0200
To: <nour_islamna@yahoogroups.com>; <nourislamna@googlegroups.com>
ReplyTo: nourislamna@googlegroups.com
Subject: أخلاقيات ن ور إسلامنا - الشكر

 

nour

خُلق الشكر

نور إسلامنا

undefined 

الشكر هو أن يعترف الإنسان بنعم الله عز وجل بلسانه إقراراً واعترافاً

وأن يمتلئ قلبه حباً وحمداً وأن تنصاع جوارحه طاعة وانقياداً

و أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله،:

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة].

و كان الشكر خلقًا لازمًا لأنبياء الله صلوات الله عليهم، يقول الله تعالى

عن إبراهيم عليه السلام: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين.

شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}.[النحل].

ووصف الله عز وجل نوحًا عليه السلام بأنه شاكر، :

{ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء]

و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا

أن نقول بعد كل صلاة: (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )

فعن معاذ بن جبل أن رسول الله أخذ بيده

وقال (يا معاذ والله إني لأحبك والله إني لأحبك فقال أوصيك يا معاذ لا تدعن

في دبر كل صلاة تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) (أبي داود)

وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم

كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة

والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!

فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)[متفق عليه]

و يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد العلماء، وشكا إليه فقره، فقال العالم:

أَيسُرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم:

أيسرك أنك أخرس ولك عشره آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم:

أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم:

أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم

أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نعم بخمسين ألفًا.

فعرف الرجل مدى نعمة الله عليه، وظل يشكر ربه ويرضى بحاله ولا يشتكي إلى أحد أبدًا.

و إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد

من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة

: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم].

و: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} [النساء].

قال الحسن البصري : إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاباً

وذكر ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه : أنه قال لرجل من همذان

إن النعمة موصولة بالشكروالشكر يتعلق بالمزيد وهما مقرونان

في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .

وقال عمر بن عبد العزيز عن الشكر: تذكروا النعم؛ فإنَّ ذكرها شكرٌ..

وقال الحسن البصري : إذا أنعم الله على قوم سألهم الشكر فإذا شكروه

كان قادراً على أن يزيدهم وإذا كفروه كان قادراُ على أن يبعث نعمته عليهم عذاباً.

وقال مخلد بن الحسين : كان يقال :الشكر ترك المعاصي 

قال ابن رجب رحمه الله : كل نعمة على العبد من الله في دين

أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى

تحتاج إلى شكر ثان ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر

وهكذا أبدا فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم وحقيقة الشكرالإعتراف بالعجز عن الشكر

أنواع الشكر:

المسلم يشكر كل من قدم إليه خيرًا، أو صنع إليه معروفًا، ومن أنواع الشكر:

1- شكر الله: المسلم يشكر ربه على نعمه الكثيرة التي أنعم بها عليه، 

ولا يكفر بنعم الله إلا جاحد،: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة].

و: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة].

 ونعم الله على الإنسان لا تعد ولا تُحْصَى، : {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [إبراهيم].

و: {وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون}[الأنفال].

ويتحقق شكر الله بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله،

قال تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} [الضحى].

وقال الله : (من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، و من لم يشكر الناس ،

لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر ، و الجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب ) [البيهقي].

 

 

وقال رسول الله: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها

أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها) [مسلم والترمذي وأحمد]. 

2- شكر الوالدين: أمر الله عز وجل بشكر الوالدين والإحسان إليهما

: {أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} [لقمان: 14].

فالمسلم يقدم شكره لوالديه بطاعتهما، وبرهما، والإحسان إليهما،

والحرص على مرضاتهما، وعدم إغضابهما.

3- شكر الناس: المسلم يقدِّر المعروف، ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم

على ما قدموا له من خير. قال الله صلى الله عليه وسلم:

(لا يشْكُرُ اللهَ من لا يشْكُرُ الناسَ) [أبو داود والترمذي]. 

المرئيــــــــــات

http://www.youtube.com/watch?v=ZU_F0NsZp1c

 

http://www.youtube.com/watch?v=rwazOtha8t4

      
         

 
كي تحظى رسائلكم بفرصة النشر .. رجاء مراسلتنا على البريد التالي

nourislamna@Gmail.com

undefined

 عدد قراء رسائلنا

free hit counter

undefined

للشكاوى ومراسلة الإدارة على البريد التالي

nourislamna@Gmail.com

 

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...