نقلت قناة الجزيرة فيديو لاحتشاد عدد كبير من شباب جماعة الاخوان امام مقر
الجماعه بالمقطم فى تظاهرة كبيرة تتطالب بضرورة ترك الحرية لأعضاء الجماعه
فى اختيار مرشح الرئاسة دون التقييد بمرشح الجماعه كما رفض شباب الاخوان
فكرة طرح مرشح من داخل الجماعه لانتخابات الرئاسة كما تردد حول ترشيح
المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للاخوان ليكون مرشح الجماعه والحزب
فى انتخابات الرئاسة القادمه .
حيث احتشد عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام مقر الجماعة للاحتجاج علي محاولة الجماعة فرض مرشح بعينه علي أعضائها .
وتجمع العديد من الأعضاء أمام مكتب الإرشاد للتأكيد علي ضرورة أن يكون لهم الحق في اختيار المرشح الذي يرونه الأصلح.
وقال المتظاهرون: "إن اعتراضهم الذي رفعوه لمكتب الإرشاد المنعقد الآن يؤكد أن التصويت يعتبر شهادة ولا يجوز إجبار أحد علي شهادة معينة يسأل عنها أمام الله".
وردد المتظاهرون يمين البيعة "الله غايتنا والإسلام ديننا ومحمد رسولنا والجهاد سبيلنا والاستشهاد فى سبيل الله أسمى أمانينا".
ثم توالت الهتافات حيث هتف الشباب: (يا مرشدنا يا حبيب يا مرشدنا يا كبير إحنا ولادك فى التحرير) فى إشارة إلى أنهم يرفضون وصف المتواجدين فى التحرير بالبلطجة والإجرام.
من جانبه، حاول الأستاذ مسعود السبحى سكرتير مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق احتواء شباب الإخوان المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد وخرج وهتف معهم يمين البيعة محاولا إقناعهم برفع طلباتهم ومناقشتها مع مهدى عاكف، المرشد العام السابق للإخوان المسلمين.
ووعد السبحى الشباب بترتيب موعد فورى لهم مع عاكف، مشيرا إلى ان من يرد الإصلاح فعليه أن يرفع طلباته للمسئولين عن الجماعة.
وأكد السبحى للشباب أن عليهم الالتزام بالصبر والطاعة ورأى الشورى مع عدم الخروج على الجماعة، مطالبا الشباب بجمع اللافتات والدخول معه إلى مقر الإرشاد حتى لا تستغل هذه المظاهرة من قبل وسائل الإعلام وإظهارها على أنها محاولة للانشقاق.
وتحت ضغوط السبحى جمع الشباب اللافتات ودخولوا معه إلى مقر مكتب الإرشاد، مشددين على رفضهم الفوضى إنما يريدون رفع طلباتهم على ان تستجيب الجماعة لها.
ثم أنهي شباب جماعة الإخوان المسلمين وقفتهم الاحتجاجية امام المركز العام للجماعة بالمقطم لإلقاء البيان الصحفي الذي يتضمن أربعة مطالب رئيسة مشددا علي إلغاء جميع قرارات الفصل، مشيرين إلي أن الجماعة التي أسسها الأستاذ البنا لا تؤمن بالتحزب ولكنها تسع الجميع والاختلاف في الآراء واصفين قرارات الفصل بأنها تقتل الروح وتجعل كل من يختلف مع الجماعة خارجا علي الطاعة علما بأن تعاليم الجماعة تؤكد أن الفهم الصادق علي الطاعة. وتمثل المطلب الثاني في الرفق بالصف والتحلي بآداب الاختلاف وكف الألسنة عن الاتهامات بالعمالة والخيانة، مشددين علي أن احترام القيادة وعدم الخروج عليها لا يعني عدم تقديم النصوحة، مستشهدين بالمقولة المأثورة لعمر بن الخطاب "ليس فينا من لا يقولها وليس منا من لا يسمعها" في إشارة الي النصح المخلص.
وتمحور المطلب الثالث علي ترك الحرية السياسية لأفراد الجماعة في اختيار المرشح الأمثل من وجهة نظرهم في الانتخابات الرئاسية، موضحين أن الانتخابات اذا كانت تعادل الشهادة فإن الشهادة عهد مع الله والطاعة عهد مع البشر وأن طاعة الله أولي ان تعلي علي طاعة البشر وأن الانتخاب اذا كان أمرا سياسيا فإن علي الجماعة ان تثق في قدرات أبنائها علي حسن الاختيار.
وجاء المطالب الرابع ينادي بالتزام الجماعة بما قطعته علي نفسها من التزمات امام الشعب المصري من عدم تقديم مرشح للرئاسة ملمحين الي معارضتهم ما كشفت عنه بعض تصريحات قيادات الجماعة بشأن احتمالية الدفع بمرشح إخواني للانتخابات الرئاسية بقرار من مجلس الشوري العام للجماعة .
واختتم الشباب تظاهراتهم بالتأكيد علي ان وقفتهم الاحتجاجية لن تكون الأخيرة وان هذه الوقفة رمزية لم تسع للحشد انما سعت لتوصيل رسالة
حيث احتشد عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام مقر الجماعة للاحتجاج علي محاولة الجماعة فرض مرشح بعينه علي أعضائها .
وتجمع العديد من الأعضاء أمام مكتب الإرشاد للتأكيد علي ضرورة أن يكون لهم الحق في اختيار المرشح الذي يرونه الأصلح.
وقال المتظاهرون: "إن اعتراضهم الذي رفعوه لمكتب الإرشاد المنعقد الآن يؤكد أن التصويت يعتبر شهادة ولا يجوز إجبار أحد علي شهادة معينة يسأل عنها أمام الله".
وردد المتظاهرون يمين البيعة "الله غايتنا والإسلام ديننا ومحمد رسولنا والجهاد سبيلنا والاستشهاد فى سبيل الله أسمى أمانينا".
ثم توالت الهتافات حيث هتف الشباب: (يا مرشدنا يا حبيب يا مرشدنا يا كبير إحنا ولادك فى التحرير) فى إشارة إلى أنهم يرفضون وصف المتواجدين فى التحرير بالبلطجة والإجرام.
من جانبه، حاول الأستاذ مسعود السبحى سكرتير مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق احتواء شباب الإخوان المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد وخرج وهتف معهم يمين البيعة محاولا إقناعهم برفع طلباتهم ومناقشتها مع مهدى عاكف، المرشد العام السابق للإخوان المسلمين.
ووعد السبحى الشباب بترتيب موعد فورى لهم مع عاكف، مشيرا إلى ان من يرد الإصلاح فعليه أن يرفع طلباته للمسئولين عن الجماعة.
وأكد السبحى للشباب أن عليهم الالتزام بالصبر والطاعة ورأى الشورى مع عدم الخروج على الجماعة، مطالبا الشباب بجمع اللافتات والدخول معه إلى مقر الإرشاد حتى لا تستغل هذه المظاهرة من قبل وسائل الإعلام وإظهارها على أنها محاولة للانشقاق.
وتحت ضغوط السبحى جمع الشباب اللافتات ودخولوا معه إلى مقر مكتب الإرشاد، مشددين على رفضهم الفوضى إنما يريدون رفع طلباتهم على ان تستجيب الجماعة لها.
ثم أنهي شباب جماعة الإخوان المسلمين وقفتهم الاحتجاجية امام المركز العام للجماعة بالمقطم لإلقاء البيان الصحفي الذي يتضمن أربعة مطالب رئيسة مشددا علي إلغاء جميع قرارات الفصل، مشيرين إلي أن الجماعة التي أسسها الأستاذ البنا لا تؤمن بالتحزب ولكنها تسع الجميع والاختلاف في الآراء واصفين قرارات الفصل بأنها تقتل الروح وتجعل كل من يختلف مع الجماعة خارجا علي الطاعة علما بأن تعاليم الجماعة تؤكد أن الفهم الصادق علي الطاعة. وتمثل المطلب الثاني في الرفق بالصف والتحلي بآداب الاختلاف وكف الألسنة عن الاتهامات بالعمالة والخيانة، مشددين علي أن احترام القيادة وعدم الخروج عليها لا يعني عدم تقديم النصوحة، مستشهدين بالمقولة المأثورة لعمر بن الخطاب "ليس فينا من لا يقولها وليس منا من لا يسمعها" في إشارة الي النصح المخلص.
وتمحور المطلب الثالث علي ترك الحرية السياسية لأفراد الجماعة في اختيار المرشح الأمثل من وجهة نظرهم في الانتخابات الرئاسية، موضحين أن الانتخابات اذا كانت تعادل الشهادة فإن الشهادة عهد مع الله والطاعة عهد مع البشر وأن طاعة الله أولي ان تعلي علي طاعة البشر وأن الانتخاب اذا كان أمرا سياسيا فإن علي الجماعة ان تثق في قدرات أبنائها علي حسن الاختيار.
وجاء المطالب الرابع ينادي بالتزام الجماعة بما قطعته علي نفسها من التزمات امام الشعب المصري من عدم تقديم مرشح للرئاسة ملمحين الي معارضتهم ما كشفت عنه بعض تصريحات قيادات الجماعة بشأن احتمالية الدفع بمرشح إخواني للانتخابات الرئاسية بقرار من مجلس الشوري العام للجماعة .
واختتم الشباب تظاهراتهم بالتأكيد علي ان وقفتهم الاحتجاجية لن تكون الأخيرة وان هذه الوقفة رمزية لم تسع للحشد انما سعت لتوصيل رسالة
No comments:
Post a Comment