أن نصبر على من نعدد عيوبه وأخطاؤه ونأخذ على يديه خير لنا من أن ننصرف ليحكمنا من تلوثت يده بدماء إخواننا ومن ليس له حسنة واحدة ... فحينما أبتعث الله سيدنا يونس إلى قومه لدعوتهم لم يستمعوا له وسخروا منه وأخذتهم العزة بالإثم وظلوا في كفرهم يعمهون ... فلم يصبر عليهم ويأس منهم وذهب مغاضباً أن لا سبيل لإيمانهم وعودتهم إلى الحق والرشد ولم يدعو الله أن يريه فيهم خيراً ... فكان عاقبته من الله أن أبتلعه الحوت ولولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم الدين ... وعندما عاد إلى قومه وجدهم وقد آمنوا أجمعين ... إنها قدرة الله ورحمته بعبادة
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment